احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
هشام نزيه
عندما ساءت نتائج الوداد البيضاوي رفقة المدرب دوسابر، جالس سعيد الناصيري المدرب للبحث عن حل توافقي لفك الارتباط بينهما ورغم ماقيل حول المطالب المادية المبالغ فيها للمدرب، الشيء الذي نفاه الرئيس و المدرب فإن الطلاق بين الجانبين كان سلسا و مرضيا لهما،وقال دوسابر انه جزء من الحل لازمة الوداد ولا يفضل ان يكون هو مشكل الوداد لان الظرف الذي تولى فيه زمام الأمور ربما لم يكن هو الشخص المناسب فيه وعليه فقد قرر الرحيل وترك علاقة جيدة مع النادي ربما للمرات قادمة.
درس دوسابر يجب أن يتعلم منه المدربون المغاربة، الاقالة او الاستقالة لاتعني دائما الفشل لكن التشبت بالمنصب رغم سوء النتائج هو الفشل، ما يعيشه فريق شباب ابن جرير لا يخرج عن هذا الإطار اقالة جريندو لانه لا يريد أن يمنح نفسه شرف تقديم الاستقالة أصبحت ضرورة حتمية لانه استنفذ مخزونه التقني الضعيف اصلا ودخل مرحلة الشك في كل شيء بدليل التخبط في الاختيارات البشرية في كل مقابلة وأصبح يعول على الحظ لانقاد ما يمكن انقاذه، رحمة بشباب ابن جرير اقيلوا الحاج لان إقالته جزء من حل الازمة اما حل الازمة كليا فهذا موضوع اخر.