احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
في ليلة الوفاء والإعتراف بميدعي ومثقفي الرحامنة سيكون لقاعة الندوات بالحاضرة الفوسفاطية موعد يوم 10 يناير مع الإحتفاء بست شخصيات من هذا الإقليم , بصمت على حضورها في مجالات عديدة , كيف لا وهي التي لم ينضب معين إنتاجاتها وتواجدها في كل المحطات الثقافية والإبداعية, شخصيات لا تغريها الأضواء بقدر مايشغلها هم إعادة تشكيل عقلية الإنسان وصناعة مجتمع مثقف ومبدع.
ليلة العاشر من يناير هي ليلة أراد لها منتدى فور تنمية أن يجتمع فيه شمل أبناء المنطقة بكل تلاوينهم ليحتفوا جميعا بمن هم أهل للوفاء.
هو الباحث في التاريخ والمقلب لصفحاته والغزيز الإنتاجات محمد الناجي بنعمر , وهو الباحث السوسيولوجي المفكك للظواهر الاجتماعية عمر الإبوركي , وهو المبدع المتعدد المواهب المحلق في سماء القصة والرواية عبد الغفور خوى , وهو الكاتب والسياسي الذي لايجد ضالته إلا في المطالعة والكتابة محمد الحنفي, وهو الناقد المثقف الذي لايتوانى في الحضور والسفر لأي مكان لحضور كل التظاهرات الثقافية والإبداعية , وختامه مسك هو الشيخ الوقور الذي كتب عن تاريخ منطقته وناضل لعقود من أجل الدفاع عن المظلومين وترسيخ حقوق الإنسان السي البشير البخاري.
عقد من لآلئ ست لن تكفي كل الشهادات الشفهية بحقها , ولأجلهم جميعا ستغني مجموعة العشاق لرصاد سابقا أجمل أغانيها التي تفاعل معها المغاربة سنوات السبعينات والثمانينات والتسعينات, فيما سيكون الفنان الشاب سفيان المساعدي يستعد لشنف أسماع الحاضرين بالتحف الغنائية للمبدع الكبير مارسيل خليفة.
