احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
قالت القيادية في حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي حكيمة الشاوي التي حلت ضيفة على الفرع المحلي لحزبها مساء اليوم السبت 28 دجنبر ان المغرب يعيش ردة حقوقية منذ إنطلاق حراك 20 فبراير 2011.
واكدت هذه الناشطة السياسة خلال مداخلة لها بمناسبة ذكرى اغتيال عمر بنجلون أن الوضع خلال السبعينات والتمانينات كان أفضل إجتماعيا من الوضع الحالي, وان الأزمة الحالية التي تدفع بالمغرب نحو الهاوية ماهي إلا نتيجة الاختيارات اللاشعبية واللاديمقراطية .
وأضافت ذات القيادية أن المغرب كان سيكون من اغنى البلدان في المغرب العربي و العالم لو ان المشروع التحرري للشهيد المهدي بنبركة تم تنفيده, متهمة الفئة التي تسلمت الحكم في المغرب بعد الاستقلال المزيف كما وصفته بالإجهاز على آمال الشعب المغربي.
ذات القيادية لم تفوت الفرصة دون توجيه سهام النقد للأحزاب اليسارية التي دخلت في تجارب حكومية معتبرة إياها بانها قد فقدت كل مصداقيتها , مشيرة إلى ان البديل الحقيقي لليسار هو فيدرالية اليسار الديمقراطي .