عامل الرحامنة يعطي إنطلاقة تهيئة شارع مولاي عبد الله ببنجرير ويوزع دراجات صديقة للبيئة على اعوان السلطة
في إطار تخليذ ذكرى عيد الاستقلال قام عامل الرحامنة مرفوقا برئيسي المجلسين الاقليمي والبلدي وعدد مهم من المسؤولين وفعاليات مدنية صباح اليوم الجمعة 15 نونبر بإعطاء إنطلاقة تهيئة الشطر الأول لشارع الأمير مولاي عبد الله بتكلفة مالية تقدر بـ 9,56 مليون درهم من أصل 10 مليون درهم المخصص له وذلك بشراكة بين عمالة الرحامنة والمجلس الحضري لبنجرير وشركة العمران والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
التهيئة تروم تجويد البنية التحتية عبر دعم الإنارة العمومية وتجديد قنوات الصرف الصحي مع إعطاء جمالية أكثر لأكبر شارع تجاري بمدينة بنجرير و العمل على تنظيم القطاع التجاري الغير المهيكل في ساحة خاصة وتجهيز مرآب للسيارات.
ومعلوم ان مشكل شارع مولاي عبد الله ظل مستعصيا على كل المسؤولين والمنتخبين رغم الحلول التي تم إخراجها لحيز الوجود, والحملات التنظيمية لمحاربة احتلال الملك العمومي للباعة الجائلين لكن واقع الحال لم يتغير إذ سرعان ماتعود حليمة لعادتها القديمة.
وفي سياق متصل باحتفالات عيد الاستقلال أشرف ذات المسؤول الاقليمي مرفوقا بمدير مركز الأبحاث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة ببنجرير على توزيع 20 دراجة نارية صديقة للبيئة على أعوان السلطة وبعض طلبة المعاهد بالمدينة.