مرة أخرى محجوبة أورير تكشف لاجدوى المراكز الإجتماعية ببنجرير
لازالت قضية الطفل الصغير ذو الثمانية اعوام الذي عثر عليه رجال الشرطة تائها بالسوق الاسبوعي لبنجرير تثير اهتمام الرأي العام المحلي والوطني .
الطفل الذي يعاني من مرض التوحد يقيم حتى اللحظة بمركز عائشة ام المؤمنين بحي الشعيبات ببنجرير بعد ان رفضت مؤسسات تعنى بالطفولة ببنجرير , مما يطرح أكثر من علامة استفهمام حول الادوار التي تقوم بها هذه المؤسسات التي تحصل على دعم الدولة دون أن تقدم يد المساعدة لمن هم في حاجة إليها بدعوى القانون الاساسي لايسمح باستقبال هذه الحالات الإنسانية .مع العلم ان هذه المراكز خاوية على عروشها ولايستفيد من خدماتها سوى عدد قليل محسوب على رؤوس الأصابع.
هذا وكانت رئيسة مركز عائشة ام المؤمنين قد أحرجت قبل ايام قليلة القائمين على المراكز الاجتماعية ببنجرير بعد أن طالبت بإلحاق هذه الطفلة بإحدى المراكز المحلية, وهي اليوم تزيد من إحراجهم في قضية الطفل التائه الذي لازال البحث جاريا عن أسرته.