حزب الاستقلال بالرحامنة ومؤشرات العودة القوية للساحة السياسية
مع اقتراب الانتخابات المغربية بدأت حمى التدافع بين الاحزاب المحلية بالرحامنة ترتفع يوما عن يوم وأولى مؤشراتها الدخول في مشاحنات ونقاشات على مواقع التواصل الاجتماعي .
ويبقى اللافت للنظر هو حضور مناضلي أحزاب اعادت رص صفوفها من اجل استعادة بريقها وحضورها التاريخي بالاقليم ونقصد هنا حزب الاستقلال الذي بات يشكل رقما مهما في الخريطة السياسية القادمة بالإقليم.
مناضلو هذا الحزب يراهنون على العمل في صمت وبعيدا عن الأضواء وغالبا ماتكون نقاشاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي هادفة وتمتاز بالرزانة والابتعاد عن سفاسف الكلام لاعتقادهم أن على المناضل التحلي بأخلاق أداب الحوار .
وبحسب قيادات حزب الاستقلال المحلية فإن عودة الكثير من المناضلين لبيتهم الأصلي وإلتحاق آخرين يحظون بإحترام الرأي العام هو دليل على ان حزب الاستقلال هو الأب الشرعي لكل المغاربة, وأنه بات من اللازم اليوم قبل الغد إلتفاف كل مكونات هذا الشعب حول هذا الحزب الوطني الكبير من أجل بناء مغرب جديد بمعية احزاب تحترم انتظارات المغاربة .
إلى ذلك لازالت هيكلة فروع وتنظيمات هذا الحزب تسير بشكل مضطرد فيما طلبات الإلتحاق بالحزب لاتتوقف يوميا وفي كل جماعات الرحامنة.