تدوينة فيسبوكية لمندوب الصحة بالرحامنة تخلق جدلا
خلقت تدوينة للمدير الاقليمي للصحة بالرحامنة مرفقة بصورة له على منصة التواصل الاجتماعي الفيسبوك جدالا بين عدد من أبناء الاقليم مابين مستهجن ومرحب.
المدير الاقليمي عبد المالك المنصوري كان قد كتب على صفحته مايلي : ”يومه الاثنين 16 شتنبر على الساعة الثامنة والنصف صباحا وانا متجه من مراكش الى ابن جرير صادفت سيارة إسعاف متوقفة بسيدي بوعثمان على جانب الطريق،فتحريت أمرها، فإذا بالمريضة في وضعية اجتماعية جد هشة تود إجراء عملية جراحية بمصحة خاصة،فأمرت سيارة الإسعاف بنقل المريضة إلى المستشفى الإقليمي كي أجري لها شخصيا العملية الجراحية بالمجان”.
الواقعة بحسب أحد النشطاء الفيسبوكيين تطرح اكثر من سؤال
اذا كانت السيدة المريضة في حالة حرجة لماذا توقفت سيارة الإسعاف في سيدي بوعثمان؟ ومن أفتى بنقل المريضة إلى مصحة خاصة؟
ثم إن نقل المريضة إلى مصحة خاصة هل يعزى إلى قلة الأطباء في المستشفى الاقليمي اذا علمنا ان السيد المندوب قام بإجراء العملية شخصيا؟
خلاصة بدل ان يصور المندوب نفسه يقوم بعمل يدخل ضمن اختصاصاته عليه أن يفتح تحقيق في الواقعة..
الطرف الآخر يرى أن المبادرة تظل إنسانية وان علينا استحسان ماقام به خاصة وانه ومنذ قدومه قام بإجراء عدد من العمليات الجراحية التي ظل المرضى ينتظرونها لمدة أشهر طويلة جدا .
وبين هذا وذاك ظهر فريق وسط يعتبر ان قطاع الصحة أكبر من مجرد توقيف سيارة وإلتقاط صورة أو إجراء عمليات جراحية محدودة وإنما يتجاوزه لضرورة بناء الثقة مابين القطاع والمواطن مع تحسين البنيات التحتية وفضاءات الاستقبال وتوفير الموارد البشرية القادرة على الاستجابة لمختلف الحالات المرضية التي تفد على المستشفيات.