ناشط سياسي ببنجرير ينتقد تسييس بعض المراكز الصحية بالرحامنة
لفور تنمية : محمد الطنطاوي
رسالة للوقوف على البرمجة الأسبوعية للعمليات داخل المركب الجراحي بالمستشفى الإقليمي.
إننا نثمن الوقوف المباشر لبعض الجهات المسؤولة على الاقليم في فتح المركب الجراحي بالمستشفى و الذي لن يعلم قيمته إلا المرضى الذين عانوا ويلات التنقل نحو مراكش ومتاهات الحصول على مواعيد الكشف وحصص العلاج في مستشفياتنا المكتضة …..
ويلاحظ هذا السعي النبيل للتخفيف على ساكنة الرحامنة يواجه بتحديات كثيرة تفرضها ضغوطات لوبي فقد إنسانيته وضرب بعرض الحائط حق ساكنة إقليم الرحامنة في خدمات المستشفى ويظهر تأثير هذه الأيادي البائسة في مقاومة كل إرادة إصلاحية،وخلق معارك جانبية تبعد النقاش عن المشاكل الحقيقية والتي كرستها تجليات الريع الذي تنتفع به.
وحيث إن المستشفى الإقليمي يتوفر على قاعات مجهزة للجراحة ومعدات ومرافق مهمة يبقى تثمين هذه المكتسبات اللوجيستيكية والبشرية غائبا، والمستشفى الذي يتوفر على ثلاث قاعات مجهزة لاستقبال الحالات الجراحية لا يشتغل إلا لساعات لأن ممرضي هذه المصلحة و أطباءه لا يريدون وضع برنامج أسبوعي واضح بعدد الحالات المبرمجة خلال كل أسبوع. ،وذلك بسبب عادة البعض في قضاء مدة قليلة بالمشفى ومغادرة الإقليم نحو وجهة غير معلومة بقية الأسبوع ،إذ لا وجود لمنجزات حقيقية في برنامج معاينة الحالات الحرجة،والعمليات الجراحية .وهو كلام ينطبق على المرافف الصحية التابعة للإقليم التي تعاني نقصا حاد في الأدوية وسوء الخدمات الصحية وغياب الأطباء والممرضين المستمر دون تدخل المندوبية.
الإشكال قد لا ينبع في كثير من الأحيان من المرافق بقدر ما يظل مرتبطا بمقاومة الإصلاح وقصور العمل المنوط ببعض المرافق الإقليمية ،حيث يغيب المجهود من أقسام الولادة وبعض الحالات الإستعجالية التي لا تحتاج إلى التنقل نحو المركز أو إلى مراكش.لكن إذا كان أطباء المراكز الصحية القروية لايلتزمون بالبقاء في المرافق الصحية….،وإغلاق قسم الأشعة بسيدي بوعثمان عوض تفعيل أدواره وإحداث أقسام أخرى مثل الصخور وبوشان التي لاتتوفر على قسم الأشعة،ومراقبة ساعات العمل وتقديم برنامج للرفع من نسبة الحالات الإستشفائية حسب التخصصات فإن الأمر يستدعي دق ناقوس الخطر،وحث الفاعلين والمتدخلين في القطاع لمعالجة هاته الإشكالات المركبة والتي تهم صحة الساكنة لتخليصها من التقاعس ،ومحاربة الإصلاح. وتسييس بعض المراكز وجعلها تحت حماية أجندات سياسوية بئيسة.