هذا ماناقشه وصادق عليه المجلس الاقليمي للرحامنة في دورته العادية لشهر يونيو
بإجماع حاضريه صادق المجلس الاقليمي للرحامنة المنعقد أمس الاثنين عاشر يونيو في دورته العادية على كل النقط المدرجة في جدول اعماله ماعدا نقطة متعلقة بالتكوين المهني تم تاجيلها لوقت لاحق بسبب غياب المدير الجهوي لهذه المؤسسة.
دورة يونيو شكلت محطة لمساءلة الهلال الاحمر حول مدى تنزيله لبرنامجه الذي تم التعاقد بشأنه مع المجلس الاقليمي خاصة فيما يتعلق بتكوين المؤطرين بالجماعات القروية الذين سيكون من مهامهم تقديم الاسعافات الأولية للمرضى .
هذا وانصبت مداخلات بعض الأعضاء على الوضع الفلاحي الضعيف هذه السنة وكيف يمكن استفاذة الفلاح من تعويض التامين كباقي السنوات الأخيرة , فيما اتفق كافة الحاضرين للدورة على ان بعض الجماعات لاتقوم بمهامها بتوفير أشياء بسيطة “انابيب و مضخات الماء “ مما يدفع السكان للاحتجاج هنا وهناك مطالبين المجلس بتوفيرها .
نقطة دعم الجمعيات الثقافية ،كانت محط تدخل عامل الاقليم عزيز بوينيان الذي استغرب حديث البعض عن موسم روابط بطريقة اعتباطية دون إدراك لبعده الثقافي واشعاعه الوطني. مشددا على أن المجلس الاقليمي يجب أن يشكل لجنة لدراسة كل المشاريع وتقديم الدعم لكل التظاهرات التي تخلق اشعاعا اقليميا في جميع مناطق الرحامنة الثلاث الجنوبية والوسطى والشمالية.
باقي النقط عرفت المناقشة و المصادقة عليها و يتعلق الأمر بمشروعي اتفاقتي شراكة لتوسيع اختصاصات مجلس مجموعتي الجماعات “الرحامنة الجنوبية”لتشمل تدبير و تسيير المكتب الجماعي لحفظ الصحة المشترك بين المجلس الجماعي لسيدي بوعثمان و الجماعات التابعة لدائرة سيدي بوعثمان ،و” الرحامنة الشمالية ” لتسيير المكتب الجماعي لحفظ الصحة المشترك بين الجماعات التابعة لدائرة الرحامنة و تأهيل المكتب الجماعي لحفظ الصحة لجماعة ابن جرير ،و اتفاقية شراكة بين المجلس الإقليمي و جمعية أصدقاء المريض ،حيث رصد لها مبلغ 40 مليون لتمويل برامجها الصحية بالاقليم و كذا المصادقة على إحداث هيئة استشارية لتفعيل مبادىء المساواة و تكافؤ الفرص و مقاربة النوع ،بالاصافة الى الدراسة و المصادقة على اتفاقية شراكة بين المجلس الإقليمي الرحامنة و جماعة سكورة الحدرة لاصلاح بعض المسالك الطرقية بالمجال الترابي للجماعة.