OCP

حقائق علمية عن شهر الرحمة والمغفرة رمضان

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

– عندما تصوم بشكل صحي ومثالي عن طريق حرصك على تعجيل الفطور وتأخير السحور والاعتدال في الأكل والحركة والنشاط لن يسيطر على الجسم معدل الهدم في الجسم، حيث أن ما يتوقف أثناء الصيام الهضم والامتصاص فقط وليس التغذية حيث تعمل خلايا الجسم بشكل طبيعي جدا وتتيح للصائم المحافظة على صحته والمحافظة على معدل الهدم والبناء والتمثيل الغذائي بالجسم، حيث أنه عندما تتناول وجبة الإفطار ووجبة السحور يبدأ الجسم في بناء المركبات الهامة في الخلايا، وتجديد المواد المختزنة، التي تم استهلاكها في إنتاج الطاقة أثناء الصيام، وبعد فترة امتصاص وجبة السحور يبدأ الهدم فيتحلل المخزون الغذائي من مادة الجليكوجين إلى سكر الجلوكوز الذي يعتمد عليه بشكل أساسي المخ البشري وكرات الدم الحمراء والجهاز العصبي، كما تتحلل الدهون لتعطي الجسم االطاقة اللازمة أثناء نهار الصيام.

– أثبتت الدراسات أن العطش أثناء الصيام يؤدي إلى إفراز هرمونين يساعدان على تحول الجليكوجين إلى جلوكوز مما يعمل على إمداد الجسم بالطاقة، كما أن العطش أثناء الصيام يعمل على زيادة إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول والذي قد يكون له دور هام في تقوية الذاكرة وتحسين القدرة على التعلم.

– كما أن الصيام يساعد على تقوية الجهاز المناعي ويزيد من كفاءة ونشاط الكبد والعضلات، ومن هنا يتضح أن من يفضل النوم والخمول والكسل أثناء نهار رمضان يحرم نفسه من كل هذه الفوائد العائدة من الصوم، كما أن السهر طوال الليل والنوم طوال النهار في رمضان يسبب حدوث خلل واضطراب في الساعة البيولوجية مما يسبب حدوث المشاكل الصحية للصائم.

فشهر رمضان يعتبر من أهم وأعظم النفحات الربانية الرائعة التي أنعم الخالق جل وعلا علينا بها، وندعو الخالق عز وجل أن يبغنا رمضان أياما عديدة وأزمنة مديدة وأن يسلمه لنا ويتسلمه منا متقبلا ما حيينا.

 
أبحاث

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.