احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
بعد العجز في مواجهة افة الحشرة القرمزية و إنقاذ مائة الف هكتار من نبتة الصبار باقليم الرحامنة لازالت المخاوف تلاحق الفلاحين و ساكنة القرى من انتقال هذه الحشرة إلى باقي النباتات والأشجار المثمرة أو يمتد ضررها إلى ماشيتهم مما سيزيد من معاناتهم و خسائرهم على هذا الأساس وجه البرلماني عبد الخاليد البصري سؤالا شفهيا لوزير الفلاحة عزيز اخنوش داعيا إياه الى ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة من أجل احتواء انتشار هذا الخطر الذي يتهدد الساكنة و ماشيتها بعد ان قضى على جل محاصيل الصبار بالبلاد.
البرلماني البصري كان قد وجه سؤالا كتابيا لوزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي,محمد امزازي , يطرح فيه مشكل غياب التسييج و المرافق الصحية بالمجموعات المدرسية بإقليم الرحامنة.وهو الامر الذي يؤثر على السيرورة العادية و الآمنة لهذا المرفق العمومي المهم .
وبحسب ذات البرلماني فإنه تلقى العديد من الشكايات من اباء و أولياء التلاميذ بهذه المؤسسات التعليمية وذكر منها متالا لا حصرا مجموعة مدارس البريكيين التي تعاني هذا الوضع الحرج .داعيا الوزير لتخصيص ميزانية خاصة لإعادة الاعتبار لهذه المؤسسات المذكورة .