النقابات التعليمية تصفع أمزازي وتعلن تشبثها بإدماج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد
فشل سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني و التعليم العالي والبحث العلمي في التوصل لاتفاق مع الكتاب العامين للمركزيات النقابية التعليمية الأكثر تمثيلية بقطاع التربية الوطنية بعد دعوته لمجالستهم مساء أمس السبت 9 مارس الجاري.
وحاول الوزير أمزازي إقناع النقابات التعليمية من أجل ثني أساتذة التعاقد عن مواصلة الاضراب والاحتجاج عبر تقديم 14 مقترحا لمراجعة وضعية المحتجين والاستجابة لمطالبهم، وعلى رأسها الإدماج تلقائيا دون ملحق العقد، كما كانت “تلوي بذلك الأكاديميات ذراع المتعاقدين لعدم صرف أجورهم منذ شهر فبراير”.
وكان الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالمغرب قد قرروا مواصلة إضرابهم الوطني عن العمل لأسبوع آخر بدءا من يوم غد الاثنين 11 مارس الجاري، وفق بلاغ عاجل صدر عن التنسيقية الوطنية للأساتذة ، عقب اجتماع مجلسهم الوطني اليوم السبت 9 مارس الجاري، المنعقد بمدينة مراكش.
ونفى أساتذة التعاقد، البالغ مجموعهم 55 ألف أستاذ، توصلهم بأي دعوة رسمية للحوار من الوزارة الوصية، وأن التنسيقية الوطنية هي الإطار المستقل للأساتذة المفروض عليهم التعاقد، وأنهم غير ملزمين بأي مخرجات لم يكونوا طرفا فيها”، وفق نص بلاغهم الذي نشر على صفحتهم الرسمية اليوم السبت.
واتهمت التنسيقية الحكومة والوزارة بأنهما “يواصلان مسلسل الادعاءات الكاذبة حول تعاملهما مع مطالب التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد من أجل طمس الحقائق وتغليط الرأي العام، بعد استنفاذ كل أساليب التجاهل والاستخفاف، وصلت اتهام الأساتذة بافتقارهم الحس الوطني”.
عن اليوم 24 بتصرف