احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
أثارت كلمة ، عامل الرحامنة عزيز بوينيان ، التي ألقاها يوم الخميس 14 فبراير بمناسبة حفل لمندوبية وزارة الصحة ، الكثير من النقاش، خصوصا عندما وصف من سماهم العدميين التيئيسيين بالاقليم بأنهم لايتقنون سوى الانتقاذ دون أن يقدموا اية مبادرة اتجاه منطقتهم الرحامنة.
وتباينت تأويلات المتتبعين للشأن العام المحلي ، بين من اعتبر أن عامل الرحامنة أراد بهذا الكلام أن يبعث برسالة قوية لمن يعتبرون انفسهم يفهمون في كل شيء وهم قلة قليلة ، فيما اعتبر آخرون أن عامل الاقليم ليس من حقه أن يقول هذا الكلام .
ويرى مقربون من السلطة الاقليمية ، أن عامل الاقليم خلال حديثه عن العدمية كان يوجه دعوة لترك النقاشات الفارغة والأفكار الهدامة والمحبطة والنهوض لخدمة المنطقة كل من موقعه.
هذا وتضيف مصادرنا أن عامل الرحامنة مدرك كل الادراك لحجم المشاكل وانتظارات الساكنة ومافتئ يعمل ليل نهار من أجل تقديم حلول للكثير من المشاكل بيد ان اليد الواحدة لاتصفق ويلزم الجميع تحمل مسؤولياته .
كلمة العدمية التي استعملها عامل اقليم الرحامنة ليست مصطلحا جديدا بالمغرب فقد سبق للملك محمد السادس أن استعمل هذا الوصف في خطاب العرش السنة الفارطة عندما قال إن “المغاربة الأحرار لن يسمحوا لدعاة السلبية والعدمية وبائعي الأوهام باستغلال بعض الاختلالات، لتبخيس المكاسب والمنجزات التي حققها المغرب”.
