“أساتذة التعاقد” بجهة مراكش آسفي يحتجون أمام الأكاديمية

في الوقت الذي كان فيه مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي يوزع الميداليات على أبطال ألعاب القوى بمقر عمالة الرحامنة كان المئات من الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد صباح يومه الإثنين 18 فبراير الجاري، يرفعون أصواتهم  للمطالبة باسقاط مخطط التعاقد والادماج في الوظيفة العمومية.

الوقفة تأتي كرد فعل على “ملاحق عقود” الجديدة  التي وزعت عليهم في إطار تطبيق مقتضيات النظام الأساسي الخاص بأطر الأكاديميات، بعد إقرار سياسة التوظيف بـ”الكونطرا” من قبل الحكومة.

وينص النظام الأساسي لأساتذة التعاقد في مادته الخامسة على أن مدة العقود محدودة في سنتين على الأكثر، وفي السنة الأولى يتم إخضاع المتعاقدين لاختبارين، وفي السنة الثالثة يتم إخضاعهم لامتحان التأهيل المهني. أما الراسبون في الامتحان فيتم فسخ العقد معهم دون الحصول على تعويض، بينما الناجحون يوقع العقد معهم لـ8 سنوات ويخضعون لتقويم بعد انتهاء المدة.

هذا و سطرت التنسيقية الوطنية برنامجا نضاليا خلال شهر فبراير بدأ بحملة لفضح الواقع المتردي لقطاع التعليم من 11 الى 16 فبراير يليها اضراب وطني لمدة أربعة متتالية ابتداء من يوم غد الثلاثاء 19 فبراير الى غاية  22 منه، ومسيرة وطنية من أجل المطالبة بإسقاط مخطط التعاقد والإدماج في الوظيفة العمومية.