فك العزلة أحد مفاتيح التنمية المحلية بالرحامنة الشمالية والجنوبية
احتفالا بذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال ،التي تصادف 11 يناير من كل سنة,أعطى عامل اقليم الرحامنة السيد عزيز بوينيان الانطلاقة لعدد من المشاريع الخاصة بإصلاح الطرق بكل من الرحامنة الجنوبية والشمالية وكذا مشاريع مهيكلة بجماعة صخور الرحامنة.
عامل الاقليم الذي كان مرفوقا بوفد مهم من المسؤولين والمنتخبين ورجال الصحافة والاعلام وفعاليات جمعوية واعيان حل صباح اليوم الخميس 3 يناير بجماعة سكورة الحدرة حيت قدمت له كافة الشروحات حول برنامج الطرقات التي ستنطلق بها الأشغال وهو مامن شأنه أن يرفع الحصار عن ساكنة مهمة من أبناء الاقليم ظلت تعاني من غياب الطريق مما يعطل مصالحها.و يتعلق الأمر بالطريق الاقليمية 2102 التي تربط بمركز صخور الرحامنة و سد المسيرة على مساحة 30 كلم بغلاف مالي يقدر ب19مليون درهم من تمويل وزارة النقل و التجهيز و اللوجستيك ،و الطريق الاقليمية 2114على طول 26 كلم الرابطة بين مدينة سيدي بوعثمان و جماعة سيدي بوكر بتكلفة مالية قدرها 23 مليون درهم ،و الطريق الاقليمية 2118الرابطة بين جماعتي الطلوح و بوروس على طول 19 كلم بتكلفة مالية قدرها 17 مليون درهم .
عامل اقليم الرحامنة استغل فرصة واجده بسكورة ليقوم بزيارة خاصة لمدرسة ولاد لحسن الفائزة باللواء الاخضر للبيئة حيت أثنى على مجهودات الادارة والأطر والتلاميذ لما يبذلوه من مجهودات في أجل مدرسة منذمجة مع محيطها.ليتوجه الوفد العاملي الى آخر محطة وهي صخور الرحامنة من أجل إعطاء ، انطلاقة أشغال تهيئة المركز بتكلفة مالية تقدر ب11 مليون درهم ،وبناء مسبح و سوق للباعة المتحولين و فضاء إيكلوجي و آخر للجمعيات و التعاونيات المعنية بالمشاريع المدرة للدخل.