احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
حادث يبعث على الاشمئزاز ذلك الذي وقع ظهر اليوم الجمعة حين طالب خطيب احدى المساجد بحي شعبي ببنجرير المصلين بمساعدته على استرجاع هاتفه النقال مؤكدا أن اختفاءه تم بفعل فاعل.
الواقعة تعيد طرح السؤال حول مجموعة من سرقات الاحدية وأشياء أخرى التي تعرفها مساجدنا من قبل بعض المصلين وحتى غير المصلين الذين افتقدوا أبسط القيم الاخلاقية والدينية.
لكن والحال أن يشتكي الامام والخطيب من سرقة هاتفه الذي قد يكون وضعه في مكان ما قبل أن يعتلي منبر رسول الله فالأمر يدعو للإمتعاض وكثير من الاسى والأسف على واقع لم تعد فيه مساجد المسلمين آمنة.فلاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.