من المسؤول عن إغلاق قاعة الولادة وأشياء أخرى بسيدي بوعثمان ؟
لفور تنمية : هشام ازريويل
في الوقت الذي كان يعتقد فيه سكان سيدي بوعثمان قبل سنوات أن التحول الاداري لمنطقتهم من مسمى جماعة قروية الى جماعة حضرية سيكون له أثره الطيب على واقع هذه البلدة ,غير أن واقع الحال لايعكس ذلك خاصة في مجالات حيوية كقطاع الصحة .
فالزائر للمستوصف الصحي للجماعة سيعلم أن خدماته محدودة إن لم نقل ضعيفة, وأنه ومنذ مدة طويلة قد أضحت قاعة توليد النساء في حالة عطالة مستمرة لدواعي ليست دائما صائبة طبيا.مما جعل كلمة ترنسفيري لمراكش هي اللغة السائدة بين الأطر الطبية هناك.
مواطنون إلتقتهم الجريدة أكدوا لها أن كثيرا من النساء يضعن حملهن في الطريق لمستشفيات مراكش وهذا الأمر فيه تهديد لصحتهن وصحة المواليد الرضع داعين المدير الاقليمي الجديدإلى التدخل لوضع حد لهذا الوضع الغير الطبيعي بمصلحة التوليد .
معاناة النساء المقبلات على وضع حملهن بعدد من جماعات الرحامنة الجنوبية لم تتوقف عند هذا الأمر بل تعدته لضرورة البحث عن سيارة إسعاف من منطقة أخرى بسبب توقف السيارة الثانية للجماعة لعدم أداء واجب التأمين لها.
وفي إنتظار تدخل من يهمهم الأمر لتصحيح هذا الوضع لابد من توضيح بسيط يؤكد حقيقة الوضع وهو أن جل رضع سيدي بوعثمان مسجلون كمواليد بمراكش وهو ماتعكسه كنانيش الحالة المدنية.