احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
فور تنمية: عثمان احريكن
بعدما صدر قرار توقيفها عن العمل لمدة تسعة أشهر، تواصل السيد مريم توفيق عاملة النظافة بدار الطالب صخور الرحامنة إعتصامها الذي يأتي تنديدا بهذا القرار التعسفي الذي إتخدته الجمعية في حقها. و في زيارة لها أكدت لنا بأن قرار توقيفها مبني على أسباب واهية لا أساس لها من الصحة حيث أنها تؤدي واجبها بكل مهنية و مسئولية رغم الإكراهات و الصعوبات التي تواجهها، و بأن السبب الحقيقي لإتخاد هذا القرار المجحف و التعسفي على حد تعبيرها هو تصفية الحسابات السياسية و الشخصية. حيث أكدت بأن رئيس الجمعية الذي يشغل في نفس الوقت منصب رئيس جماعة سيدي عبد الله، قد إتخد هذا القرار لإرضاء رئيس المجلس الجماعي لجماعة سكورة الحدرة و الذي تشغل فيه السيدة مريم منصب رئيسة لجنة، و ذلك كعقاب لها بعدما قاطعة الدورة الأخيرة لذات المجلس حسب ما صرحت به.
و لقد حاولنا الإتصال بالسيد رئيس الجمعية قصد الحصول على توضيحات بخصوص هذه القضية إلا أننا لم نتمكن من ذلك.هذا و تجدر الإشارة إلى أن عضوة بذات الجمعية قد قدمت إستقالتها معللة بأسباب تؤكد ما يتداوله الرأي العام المحلي حول سوء تسيير الجمعية لهذا المرفق الإجتماعي الحيوي. الأمر الذي يجعلنا نسائل الكل حول ما يقع داخل أسواره ،و نحمل المسئولية لكل الفاعلين و على رأسهم السلطة التي لم تحرك ساكنا في هذا الملف. كما ندعوا الجمعية للتواصل مع الرأي العام و توضيح ما يجب توضيحه.