احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
هشام ازريويل
عرت الامطار الاخيرة التي عرفتها الرحامنة الجنوبية عن هشاشة الاشغال بالطريق رقم 2111 و التي تربط بين جماعتي سيدي بوعثمان وبورس .
الطريق التي كان معولا عليها لفك العزلة عن سكان هذه المنطقة لم تعمر سوى اسابيع قليلة لتخلف علامات استفهام كبيرة لدى المواطنين عن غياب لجن مراقبة جودة إنجاز الطرق ومدى احترام المقاولة للمعايير القانونية في التشييد.دون اغفال عدم برمجة القناطر التي تقطع الكثير من الشعاب والوديان وتضاريس المنطقة الجبلية.
هذا وكانت الرحامنة الجنوبية قد عاشت قبل أيام قليلة ليلتان من الرعب مع انقطاع التيار الكهربائي وغمر المياه للمنازل في اغلب دواوير المنطقة بعد أن شهدت هطول امطار غزيرة ادت الى انقطاع الطرق بسبب السيول الجارفة .وفي غياب قناطر بجل الطرق وجد سكان المهازيل اولاد داود ودواوير المخاليف واولاد عمر نفسهم غير قادرين على الالتحاق بمنازلهم لاسيما العاملين وتلاميد المدارس الذين يدرسون في سيدي بوعثمان مما جعل المنطقة تعيش حالة احتقان وتدمر كبيرين في غياب قناطر انتظروها مند عقود.
