احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
دخلت قضية الزميلة شعلة بريس وجمعية الثلاثي الصبغي في شخص رئيستها فاطمة الزهراء العيادي مرحلة العد العكسي بعد أن حدد القاضي صباح اليوم الخميس موعد 26 من شهر يوليوز الجاري موعدا للنطق بالحكم النهائي في قضية يرى الجسم الصحفي بالرحامنة أنها تستهدفه برمته وترمي للجمه وإقباره بدعم خفي من بعض الجهات التي يزعجها الإعلام.
اليوم كان الزملاء الصحفيين من كل التلاوين الاعلامية حاضرين بقوة لمساندة جريدة شعلة بريس , وأظهر الجميع أن وقوفهم ومساندتهم لزميلنا محمد حمدي في معركة الدفاع عن حرية الاعلام , هو رسالة لكل من يهمهم الامر.وأكدوا أنه لن يسمحوا بأن يقال لهم في يوم من الأيام تلك الحكمة الشهيرة : أكلت يوم أكل الثور الأبيض.
أكيد أن ثقتنا في القضاء المغربي كبيرة جدا لتبرئة زميلنا من التهم التي اتهمته بها وهي نشر اخبار زائفة والتشهير اعتمادا على شريط فيديو لفتاتين كانتا تشتغلان بهذه الجمعية.
وتبقى مستملحة جلسة اليوم هي مطالبة هئية دفاع المشتكية رئيسة جمعية الثلاثي الصبغي فاطمة الزهراء العيادي بنشر الحكم إن كان في صالحها بجريدة شعلة التي اتهمت صاحبها محمد حمدي بانتحال صفة صحفي وبالتالي عدم قانونية جريدته . فكيف يقبل العقل بالشيء ونقيضه ؟؟؟…
هذا وكانت الزميلة شعلة بريس قد نشرت اليوم الخميس مقالا حول تفاصيل ماجرى في جلسة الصباح , وكشفت عن موضوع يستحق أن يتم الوقوف عليه بإمعان وهو لائحة مكتب هذه الجمعية العائلية التي تنشط بمركز بني في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ويتلقى دعما عموميا من عدة جهات .
الموضوع يساءل هذه الجمعية وقبلها الجهات الداعمة التي عليها أن تتخد موقفا صريحا وواضحا من هذا الأمر الذي بات على لسان الشارع المحلي .