احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
العيطة فن تراثي اصيل تبلور بقوة خلال الفترة الاستعمارية للمغرب كنوع من المقاومة ضد المحتل، وهو لون غنائي يعتمد على أشعار تحمل معاني مرمزة لايفهمها إلا أصحاب الأرض كنوع من شفرة سرية بين المقاومين من النساء والرجال ضد العدو.
وتعد منطقة الرحامنة، محورا تلتقي عنده جل فنون العيطة الحوزية بدءا بمشيخة المخاليف بسيدي بوعثمان .كما يعتبر “بن حمامة” أحد شيوخها الكبار وأبرز روادها حيث كان يجمع حوله بجامع الفنا جمهورا من المولعين بموازين العيطة الحوزية.
جريدة فور تنمية في ربورطاجها إلتقت بعدد من الباحثين والمهتمين بهذا الفن وأكدوا لها أن هذه الأنماط من الموروث الثقافي الشعبي، وخاصة منه الشفهي، في حاجة اليوم إلى رد الاعتبار من أجل جمعه وتدوينه وتدارسه من قبل الباحثين المختصين بالنظر لما يزخر به من أسرار وخبايا من شأنها إغناء الساحة الثقافية وإفادة المؤرخين والمشتغلين بعالم الثقافة والفكر والفنون بصفة عامة.