لقاء تواصلي بمديرية التعليم بالرحامنة حول العبور التعليمي بين الابتدائي والاعدادي
احتضنت صباح اليوم الخميس 5 ابريل قاعة الندوات بالمديرية الاقليمية للتعليم بالرحامنة لقاءا تواصليا مع رجال التربية والتعليم من أجل تقديم مشروع العبور التعليمي من السلك الابتدائي الى السلك الثانوي الاعدادي بشراكة مع منظمة اليونسيف.
اللقاء عرف عدة عروض تطرقت لمشكل الهدر المدرسي وانعكاساته وقدمت فيه شهادات عن الظاهرة من قبل فاعلين تربويين؛ في الوقت الذي قدم فيه منظمو اللقاء مشروعهم المتكامل من أجل تقليص الظاهرة خاصة فيما يتعلق بالفتيات القرويات.
هذا ومن بين أهداف هذه الخطة: – الرفع التدريجي لعتبة الانتقال بين الاسلاك التعليمية؛ – اعتماد منهاج جديد في السنوات الاربعة من التعليم الابتدائي؛ – اكتشاف المهن منذ التعليم الابتدائي؛ – إحداث مسار مهني جديد بالثانوي الاعدادي؛ – توسيع العرض المدرسي؛ – تأهيل المؤسسات عبر توفير ظروف استقبال ملائمة…
وفي نفس الاتجاه، يروم النظام التعليمي عبر هذه البرامج والمشاريع الاصلاحية إلى إكساب المتعلم)ة( كفايات ومهارات تؤهله )ها( إلى العبور من سلك تعليمي آخر وتمكنه من استيعاب جديد للمعارف واندماج سلس في المحيط الدراسي الجديد. ويبقى تحقيق الاهداف المسطرة خلال هذه الاصلاحات المتتالية رهين بانخراط جاد وجدي لجميع الفاعلين التربويين، والعمل على مساعدة المتعلم)ة( على العبور الدراسي بشكل مرن يساعده على تحقيق النجاح المدرسي. ومن أجل تحقيق العبور السلس والمرن بين الاسلاك التعليمية ينبغي وضع برنامج إصلاحي يستهدف: – إحداث فضاء بالمؤسسة مخصص لاستقبال الامهات آباء وأولياء؛ – إحداث مجلس للتنسيق بين الاسلاك التعليمية: مجالس العبور من سلك تعليمي لآخر يتكون من أساتذة السلك الاصلي والسلك المستقبل لتدارس ظاهرة العبور التعليمي ووضع ضوابط لمواكبة التلاميذ؛ –إعداد دفتر خاص بالتلميذ الذي يدرس بالمستوى السادس ابتدائي في شكل أنشطة نصائح وإرشادات تمكنه من التعرف على محيطه الدراسي الجديد بطريقة سهلة … هذه الانتقالات تتطلب بالاضافة إلى جانب الكفايات التحصيلية ، كفايات موازية ذات أبعاد أساسية.