احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
بمناسة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس من كل سنة أقدمت الجمعية الخيرية الاسلامية لدار الأمومة بصخور الرحامنة على مبادرة طيبة اتجاه نسوة لايتم الإلتفات إليهن إلا ساعة العسرة وهن المولدات التقليديات أو مايسمين القابلات حيت تم تكريم عدد منهن اعترافا بالخدمات التي قدمنها ويقدمنها للمجتمع كيف لا وهن اللواتي غطين على خيبات وزارة الصحة لعقود طويلة .
حدث التكريم جاء متزامنا مع انتقادات شديدة وحادة لمسؤولي قطاع الصحة بالرحامنة بعد وفاة شابة من بنجرير في العشرينات من عمرها بسبب مرض القصور الكلوي والذي أنهك جسدها , وهي التي كانت ذات يوم قد وقفت على باب هذا القطاع من أجل قطرة دم طولبت بدفع ثمنها على الرغم من أن الكثير من المواطنين يتبرعون بدمهم على نية تقديمه بالمجان لمن هم بحاجة إليه.
أمام هذا الوضع المزري لقطاع حيوي يعنى بصحة وحياة نصف مليون مواطن رحماني وجب على المسؤولين بالمنطقة وضع مشروع إحداث مستشفى كبير وبكل التخصصات ضمن أولى أولوياتهم .