لهذا السبب شنت سلطات صخور الرحامنة حملة لتحرير الملك العمومي بالسوق الأسبوعي

قاد السيد قائد قيادة صخور الرحامنة مرفوقا بالسيد رئيس المجلس الجماعي لجماعة صخور الرحامنة حملة إستهدفت تحرير مساحة مهمة من السوق الأسبوعي لمركز صخور الرحامنة بعدما أقدم مجموعة من بائعي المتلاشيات “البالي” بالترامي عليها. 

و تجدر الإشارة إلى أن هاته الحملة تأتي بعدما أقدم أحد المواطنين، والذي  تربطه علاقة قرابة برئيس جماعة بالمنطقة، على محاولة الإستيلاء على مساحة مهمة بالسوق الأسبوعي مما أثار سخط مجموعة من ساكنة المركز الذين أقدموا بدورهم على تقسم بقع فيما بينهم كشكل إحتجاجي على ما إعتبروه تسيب و خرق للقانون. ليتحرك بعد ذلك مجموعة من أعضاء المجلس الجماعي لذات الجماعة موجهين طلبهم للسيد قائد المنطقة قصد التدخل العاجل لإيقاف ما إعتبروه مهزلة و تطاول على القانون و إحتلال للملك العام. و هو ما حدث صبيحة هذا اليوم حيث أشرف السيد القائد مرفوقا بالسيد رئيس المجلس الجماعي و مجموعة من أعضاء المجلس على عملية تحرير هذه المنطقة و ردع المتطاولين عليها.

و كان مجموعة من الباعة قد إحتلوا هذه المنطقة حيث عمدوا إلى بناء محلات من صفيح بها مشكلين بذلك سوقا يوميا تباع فيه المتلاشيات و المواد المستعملة، بعدما إنتشرت معلومة مفادها أن السوق سيخصص لإحداث تجزئة سكنية مما دفع بمجموعة من الحرفيين و الغير الحرفيين إلى إحتلال هذه المنطقة طمعا في الحصول على تعويض فيما بعد، بل منهم من أصبح يتاجر في هاته المحلات التي بات ثمنها يتصل 30000 درهم.

إن ما يشهده السوق الأسبوعي من تسيب ليثير القلق و يدفعنا لمسائلة المسئولين عن موقفهم من ذلك، و عن مخططاتهم المستقبلية و ما ستقدمه من حلول لهذا الوضع الذي يزيد تفاقما يوما بعد يوم.