احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
على الرغم من انتهاء الاشغال بعدد من الاجنحة بالمستشفى الاقليمي ببنجرير منذ سنوات لازال السؤال المشروع عالقا لماذا لم يتم افتتاحها حتى اليوم حتى يستفيد المرضى من خدماتها؟
ويتساءل المتتبعون هل اغلاقها بسبب غياب من يدبر أقسامها من الاطباء والممرضين أم بسبب حالات غش وخروقات طالتها؟
وحدها المديرية الجهوية للصحة بجهة مراكش آسفي في شخص مديرها الزنجاري من تملك الجواب الشافي والكافي عن الحالة التي باتت غير مقبولة .
هذا ولايستبعد أن تتحرك بعض الجهات المحلية لمراسلة مؤسسة ادريس جطو من أجل افتحاص هذا المشروع للوقوف على أسباب عدم اشتغاله.
وعلاقة بذات المستشفى أعرب عدد من العاملين بهذه المؤسسة عن غضبهم من سياسة الترضية والمحاباة التي يتعامل بها المدير الجهوي اتجاه بعض النقابات ضذا على مصلحة المواطنين المرضى بعد اقدامه على قببول انتقال 5 أطر صحية خارج الاقليم بينهما المساعدتين الاجتماعيتين الوحيدتين بالاقليم بالاضافة لتقنيين و ممرضة متعددة الاختصاصات.