من يقف حجر عثرة أمام توسعة مركز تصفية الدم ببنجرير ؟
أبو زهرة
تختلف أسماؤهم وأعمارهم وأصولهم ولكن يوحدهم المرض الذي سار عنوانهم وسار الألم بيتهم و قاسمهم المشترك , تلك معاناتهم الواحدة والوحيدة, انهم مرضى القصور الكلوي الذين ينادون كل يوم أنقدونا لوجه الله او اعدمونا لنرتاح, حتى الان تجاوز عدد المرضى بلائحة الانتظار ببنجرير 22 مريضا و العدد في ارتفاع مستمر فأين الحل؟؟؟
لا أحد يمكن أن ينكر المجهودات التي قامت بها جمعية الرحامنة للعناية بمرضى القصور الكلوي في اقتناء الادوية و اجراء كافة التحاليل اللازمة لهؤلاء المرضى , كما قامت باقتناء جهازين لتصفية الدم مكن من التكفل بأكثر من 15 مريض كانوا يحتضرون بلائحة الانتظار كما قامت بتحفيز الاطر بمركز تصفية الدم قصد الاشتغال يوم السبت الامر الذي سمح بالرفع من الطاقة الاستيعابية للمركز.
ذات يوم دار الحديث حول امكانية توسيع المركز ببناء مرفق بجواره يسمح بإضافة اجهزة تصفية الدم اخرى قصد انهاء هذا المسلسل التراجيدي لمعاناة مرضى القصور الكلوي ولكن لا شيء من ذلك حدث لتستمر المعاناة ويبقى هذا الطابور مرصوصا على ابواب كل المسؤولين بالإقليم الذين من أهم واجباتهم ايجاد حل لهذه المعضلة.
ويبقى السؤال من وقف عثرة في طريق توسيع مركز تصفية الدم وتمديد معاناة العديد من مرضى القصور الكلوي الذين لم يجدوا لهم فرصة للعلاج ولازالوا في طابور الانتظار؟