هذا ماخلص إليه إجتماع موسع لجميعات سيدي بوعثمان وهذا ماتوعدوا به المجلس البلدي
هشام ازريويل
على إثر اللقاء التواصلي للهيئات المدنية المنعقد يومه الثلاثاء 27 دجنبر 2016 على الساعة الخامسة مساءا بمركز غي خدمة الشباب بسيدي بوعثمان، وبعد مناقشة جميع القضايا الراهنة ورفع اللبس حول مغالطات المجلس الجماعي الرامي لخلق الفتنة والتفرقة بين المكونات المدنية لسيدي بوعثمان. والافتراء اللامسؤول في حق الفاعلين المحليين الغيورين ونهج سياسة النعامة الرامية لتبرير فشله في سوء التدبير المحلي في إقصاء تام للمجتمع المدني والاصرار في تغييبه كرافعة أساسية للتنمية المحلية وغياب المفهوم الجديد للادارة في خدمة المواطن وتغييب مبدأ اشراك المجتمع المدني كأسلوب تشاركي للتدبير والتي ما فتئ ينادي بها صاحب الجلالة في جل خطبه السامية. واصراره الاستفراد بالقرارات دون اشراكه لمكونات الهيئات المدنية التي تحمل تشخيصا ميدانيا متكاملا للاشكالات المتعددة على مستوى كل المجالات الرامية للمساهمة في صناعة قرار محلي يليق بتطلعات الساكنة ويتماشى مع السياسات المركزية التي تستهدف المنطقة.
وعليه، تم تسطير برنامج نضالي عبر خطوات ومراحل منددة بالوضع المزري الذي يعيش عليه واقع ساكنة سيدي بوعثمان (الصحي-البيئي-الثقافي-الرياضي …) والذي ساهم فيه سوء تدبير الشأن المحلي للمجلس الجماعي والذي نحمله مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع التي أدت لتخلف المنطقة عن ركب التنمية خاصة أن مدينة سيدي بوعثمان ثاني مجال حضري بإقليم الرحامنة بعد مدينة ابن جرير.
وتماشيا مع مبادئ وروح فلسفة العمل الجمعوي قررت الجمعيات المدنية بسيدي بوعثمان، مد يد الحوار والتواصل البناء كمرحلة أولية مع الجهات المعنية، وتأجيل الوقفات الاحتجاجية لمطالب الساكنة بعد الخطوات المعلن عنها:
* تكوين لجنة ممثلة من المجتمع المدني والحرفيين لعقد لقاء مع السلطات الوصية والمنتخبة لدراسة ارتجالية وعشوائية اقتراح السوق التجاري على حساب ملاعب فضاء دار الطالب.
* تخصيص لقاء مع السلطات الوصية والمنتخبة لمعالجة إشكال المطرح العمومي يومه الأربعاء 28 دجنبر 2016. على الساعة الثالثة زوالا.
وننهي لكافة الهيئات المدنية والقوى الحية والفاعلة بسيدي بوعثمان أننا سنطلعهم على جميع المراحل والخطوات القادمة حتى تحقيق كافة المطالب الاجتماعية كاملة دون تمييز أو تحيز.