OCP

“الرحامنة.. روح بداوة المغرب” بمجلة الجزيرة

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

فاطمة سلام

صدر عدد أكتوبر/تشرين الأول 2016 من مجلة الجزيرة تحت عنوان “الرحامنة.. روح بداوة المغرب”غرد النص عبر تويتر ويتناول الملف الرئيسي في هذا العدد ملامح الحياة البدوية عند قبيلة الرحامنة في وسط المغرب.

وتنشر مجلة الجزيرة على الحواسيب اللوحية والهواتف الذكية في مطلع كل شهر ميلادي، ويعاد نشرها على موقع الجزيرة نت في صفحة خاصة بالمجلة، وعلى صفحتها على موقع فيسبوك.

نتعرف في التقرير الأول من الملف على اعتماد أبناء قبيلة الرحامنة على تربية الماشية وما تنبته الأرض كمصدر أساس لمعيشتهم اليومية، وهو ما يعرضهم للمعاناة في مواسم الجفاف، ويستدعي الاعتماد على الماشية في كسب لقمة العيش إلى “العزيب” وهي هجرة الديار بحثا عن الكلأ لماشيتهم في مواسم بعينها.

ورغم هجرة الرحامنة بيوت الشعر والخيام وإقامتهم في قرى وبيوت دائمة، إلا أنهم يبنون بيوتهم من الطين، فهي أقل تكلفة وأيسر في توفر مواد البناء، ويمنحهم الشعور بالاستعداد للرحيل في أي وقت.

ولا تزال تقاليد الفروسية التي يعرف بها البدو حاضرة في ثقافة الرحامنة، فالخيل لها قيمة مادية ومعنوية لدى الرحماني، وتقام المهرجانات ومسابقات الفروسية بين الفرق لإظهار مهارات الفروسية وهي ما تسمى عندهم بـ “التبوريدة”.

وبحكم طبيعة المكان والمناخ في مناطق الرحامنة فإن لنبتة الصبار فوائد جمة للسكان خصوصا في مواسم الجفاف، ولهذا تكثر زراعتها في البراري.

ونتعرف في عدد من التقارير على ما طرأ على وضع المرأة في المجتمع الرحماني، فبعد أن كانت التقاليد تقضي بالمكوث في البيوت، بدأ حضورها يطغى في الأسواق، خاصة الأسواق التي تقام أسبوعيا، وتشهد مناشط اجتماعية كثيرة.

ويمتاز مجتمع النساء في قبيلة الرحامنة بـ “العيطة” وهي فن إلقاء الشعر المغنى الذي يختم بالدعاء في المناسبات الاجتماعية، حيث تتنافس “الشيخات” اللواتي يقدن فرق العيطة في فن كتابة الشعر وغنائه.

وتحرص المرأة الرحمانية على ترك بصمتها وهويتها ولمستها الجمالية في نسج السجاد الذي يعد أحد معالم البيت لدى القبيلة.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.