لاإحتفال بالمرأة القروية بالرحامنة في يومها العالمي ماعدا تقرير صحفي لمجلة قناة الجزيرة
ابراهيم روكتان
لم تظهر ، باقليم الرحامنة معالم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة القروية ، علما ان اغلب سكان الاقليم قرويون.
وبالعودة لواقع المرأة القروية باقليم الرحامنة فهي تعيش ظروفا صعبة ، حيث تشتغل عددا كبيرا من الساعات في اليوم ، لمساعدة زوجها في اعماله ، التي تخص البهائم. ، وكذلك اعمال الطبخ في غياب وسائل عصرية ، مع رعاية اطفالها ، زيادة على ذلك الاعمال الشاقة خارج البيت في بعض الاحوال .علما ان الفلاحة في منطقة الرحامنة ، تعتمد على التساقطات المطرية ، التي لا تكون منتظمة عبر السنوات ،حيث يغلب النشاط الرعوي في انتاجهم .
وتبقى المراة الرحامنية القروية ، تعيش تهميشا ، و نكرانا لانوثتها ، التي منحها الله إياها .
إلى ذلك كانت مجلة قناة الجزيرة الاخبارية قد خصصت ملفا صحفيا حول معاناة المرأة القروية باقليم الرحامنة استعرضت فيه مختلف الاشكالات التي تعانيها .