OCP

هل تتحرك الدولة المغربية للضرب على أيدي من ينشر العنصرية والقبلية بالرحامنة

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

كشفت الانتخابات البرلمانية للسابع من اكتوبر عن لغة جديدة قديمة في قاموس بعض أنصار الاحزاب المحلية بالرحامنة كان من نتائجها خلق فتنة حقيقية بين الساكنة لولا الألطاف الإلهية  لدفع ثمنها مرشحون تشار إليه الأصابع بكلمة ”البراني ”.



من يقود حملة ”ولد لبلاد” ضذ ”البراني ”؟

المتتبع للشأن السياسي بالرحامنة قد لاتعوزه الفطنة والدلائل الواضحة على تحديد من هم المعنيون برفع شعارات عصبية قبلية  حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه “ليس منّا من دعا إلى عصبية، أو من قاتل من أجل عصبية، أو من مات من أجل عصبية” وفي حديث أخر قال صلى الله عليه وسلم محذراً من العصبية ” دعوها فإنها منتنة..” رواه البخاري ومسلم. 

فمن الذي تغير حتى تحولت ارض الرحامنة من قبيلة حاضنة على مر التاريخ لقبيلة طاردة ؟


 الذي تغير أن  هناك ذوي مصالح ضيقة لم يقدموا للمنطقة أي خدمات  فأحسوا بأن الخطر الذي يتهدد وجودهم يحمله قادمون جدد فلم يجدوا غير سلاح إحياء النعرات القبلية المذمومة ”ولد لبلاد” ضذ ”البراني ”.


الغريب في هذا الأمر أن بعض من يحسبون على الفئات المتنورة انساقت وراء هذه الخزعبلات بل وشجعتها بكتابات عنصرية تؤكد أنها لازالت غارقة في الازمنة الغابرة ولم تستوعب أو لاتريد أن تستوعب  مفهوم الدولة الحديثة.


المغرب الذي صادق على المعاهدات الدولية المناهضة للعنصرية، ويجرم قانونه ودستوره  كل ميز أو تفرقة بين الأشخاص كيفما كانوا على مؤسساته القضائية ان تتحرك للضرب على أيدي من تسول له نفسه خلق الفتنة بين المغاربة سواء من خلال  سلوكات عنصرية اتجاه أبنائه أو كتابات تحرض على ذلك حماية للحمة المجتمع وتعايشه.


ماوقع ويقع بالرحامنة اليوم وبالامس من عنصرية من بعض الاطراف المعينة ضذ أبناء الوطن هو أمر خطير جدا ونوع من التطرف والإرهاب  ويجب اخذه مأخذ الجد وإلا فإننا سنكون امام مجتمع لايختلف في أي شيء عن مجتمعات القرون الغابرة.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.