OCP

أسئلة مشروعة حول قضية فلاح الجعافرة وفلاحون من الرحامنة غاضبون من طريقة تناول الإعلام لحادثة فردية

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

فور تنمية 

 

يبدو أن قضية  ضبط 12 طن  من مخلفات إسطبلات الدجاج والمستعملة في تسمين الأغنام قد أخذت بعدا وطنيا تضررت فيه صورة الفلاح الرحماني , في ظرف زمني حساس يستعد فيه المغاربة لاقتناء خروف عيد الأضحى.

هذا وفي زمن الكورونا الذي يعيش فيه العالم القروي ظروفا استثنائية قاهرة أعادت قضية مربي الاغنام  بدوار تغمارت  سؤال دعم الفلاح الرحماني مع توالي  سنوات الجفاف  على المنطقة ,  وما إذا كان قد استفاذ الفلاحون في المنطقة  بطريقة عادلة من دعم الدولة للأعلاف , هذه الأخيرة  التي بات ثمنها بعيدا جدا عن متناول هذه الفئة التي لا دخل لها سوى ماتربحه من ”الكسيبة”.

ويبقى سؤال كيف ومن أين  وصلت هذه الاعلاف ,أو بالاحرى مخلفات الدجاج لاسطبل فلاح تحدتث مصادر أن أغنامه غير واردة للبيع خلال هذا العيد لصغر حجمها .

وعلى العموم فالتحقيق الذي فتحته السلطات القضائية مع هذا الفلاح من الممكن أن يستحضر  كل هذه الاسئلة ,والظروف المحيطة من أجل إصدار حكم عادل, في قضية تضرر منها  مربو الأغنام بالرحامنة.

جريدة فور تنمية اتصلت بعدد من الكسابة من مناطق مختلفة بالرحامنة أكدوا لها مامفاده أن حكم الشاذ لايقاس عليه. وأن الرحامنة معروفة من زمان بتربية المواشي وخاصة الصردي الذي يلقى إقبالا كبيرا من كل جهات المملكة , معتبرين أن طريقة تناول الحادثة بوسائل الإعلام أساءت كثيرا للفلاح الرحماني وللمنطقة التي تعيش ظروفا مناخية صعبة, داعين لعدم تعميم هذه الحالة على كل مربي الاغنام .

إلى ذلك علمت الجريدة  من مصادر  خاصة بجماعة الجعافرة ,أن المستقبل القريب  قد يحمل مفاجآت أخرى على هامش القضية  لها ارتباط بدسائس السياسة.

 
 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.