هذا جواب إدارات النقل العمومي والسككي حول مطالب ساكنة صخور الرحامنة
تفاعلا مع المطلب الذي وجهته ساكنة جماعة صخور الرحامنة و الجماعات المجاورة لها، بخصوص الإستفادة من خدمات النقل العمومي عبر تمديد خط سير حافلات شركة “ألزا” ليصل إلى مركز صخور الرحامنة، و كذا الإستفادة من خدمات المكتب الوطني للسكك الحديدية عبر تفعيل محطة القطار المتواجدة بذات الجماعة. و بعدما قامت اللجنة المكلفة بوضع مراسلات الساكنة بمختلف الإدارات المعنية. توصلت اللجنة،الأسبوع الماضي، بجواب كتابي موقع من طرف السيد مدير قطب المسافرين بالمديرية التجارية للقطارات الإعتيادية التابعة للمكتب الوطني للسكك الحديدية،و الذي نشكره على تفاعله مع مراسلة ساكنة المنطقة. غير أن جواب هذه المؤسسة العمومية قد جاء مغلبا للمنطق الربحي على حساب حق الساكنة في الإستفادة من خدماتها. و جوابا على ما اورده السيد مدير قطب المسافرين بالمديرية التجارية للقطارات الإعتيادية في مراستله، فإننا نقول:
1- لا يمكن تقييم مستوى حركة المسافرين بالمنطقة إنطلاقا من موعد واحد مخصص لتوقف القطار بالمحطة علما إنه محدد في وقت غير مناسب تماما لعموم المواطنين.
2- لعل العدد الكبير الذي ضمته لائحة الموقعين و الموقعات على مطلب تفعيل خدمات محطقة القطار بصخور الرحامنة، و السهر على توقف القطارات بها في كل الأوقات ، خير دليل على وجود طلب حقيقي و إقبال مغري “إذا إستحضرنا المنطق الربحي ” على خدمات هذه المؤسسة.
3- كل شرائح ساكنة المنطقة، و كذا مسؤوليها ملتفون على هذا المطلب و مستعدون للعمل على تحقيقه.
و بناء على ما سبق، فإننا نجدد:
1. شكرنا لكل ساكنة المنطقة على دعمها اللامشروط لهذه المبادرة.
2. شكرنا لكل المسؤولين الذين تفاعلوا مع مطلب ساكنة المنطقة، و عبروا عن دعمهم و مساندتهم لها، و على رأسهم السلطة المحلية و السادة النواب البرلمانيين و السيد رئيس جماعة صخور الرحامنة.
3. تشبتنا بمطلبنا العادل و المشروع، و مواصلتنا الترافع عليه بكل الطرق المشروعة حتى أن يتحقق.
و تجدر الإشارة إلى أن اللجنة المكلفة بالتواصل لم تتوصل، و إلى حدود الساعة، بأي جواب مقنع من طرف الجهات التي تمت مراسلتها بخصوص تمديد خط النقل الحضري “ألز”ليصل لمركز الصخور الرحامنة.علما أنها قد توصلت بمراسلات في هذا الموضوع منذ ما يزيد عن 60 يوم.