احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
في إطار السياسة الجديدة التي تنهجها جمعية الرحامنة لدعم العالم القروي والتي تستهدف التخلص من الارث القديم الذي شكل عبئا عليها وطرح مشاكل كثيرة كان من نتائجها احتجاجات للفلاحين مما عجل بتنحي الرئيس السابق عن دفة القيادة .قامت الجمعية صباح اليوم الجمعة 29 يونيو
وباشراف عامل الرحامنة السيد عزيز بوينيان وحضور رئيس المجلس الإقليمي للرحامنة السيد مصطفى الشرقاوي و رئيس القسم الإجتماعي بعمالة الرحامنة و ممثلة عن مديرية الفلاحة بالرحامنة و رئيس و أعضاء جمعية الرحامنة الفلاحية لدعم العالم القروي بتوزيع الدفعة الاولى من الآليات الفلاحية التي تسلمتها الجمعية من يد صاحب الجلالة الملك محمد السادس أثناء زيارته لإقايم الرحامنة سنة 2012 ـو ذلك في إطار اتفاقية شراكة بين جمعية الرحامنة الرحامنة الفلاحية لدعم العالم القروي و أربع تعاونيات هم: “تعاونية كادي لإنتاج و تثمين المنتوجات الفلاحية عن منطقة الرحامنة الشمالية و تعاونية البرابيش للتنمية القروية عن منطقة الرحامنة الوسطى الجنوبية و تعاونية باب المخاليف للتنمية الفلاحية عن منطقة الرحامنة الوسطى و تعاونية فلاح الرحامنة عن منطقة الرحامنة الجنوبية.
و حسب بلاغ صحفي أصدرته عمالة الرحامنة تتوفر “فور تنمية” على نسخة منه فإن ذلك يدخل في إطار الإستراتيجية التنموية الجديدة التي تنهجها السلطات الإقليمية بعمالة الرحامنة تماشيا مع التوجهات الملكية السامية الرامية الى خلق تنمية مجالية مستدامة و إنعاش النمو الإقتصادي و تحفيز الإستثمار.
