OCP

المجلس العلمي للرحامنة يجمع علماء وخبراء لمناقشة ظاهرة العنف المدرسي

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

 

نظم المجلس العلمي للرحامنة بتعاون مع عمالة الرحامنة وعدد من القطاعات المتدخلة ندوة في موضوع “العنف المدرسي: التشخيص ,الأسباب والآثار وذلك عشية اليوم الاربعاء 28 مارس بقاعة الندوات بالمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية.
الندوة التي ترأس أشغالها الكاتب العام لعمالة اقليم الرحامنة السيد يوسف خيار الى جانب رئيس المجلس العلمي الدكتور عمر ازدادو عرفت حضورا وازنا لعدد من الفاعلين والمهتمين بالمجال التربوي والحقوقي، ومتخصصون في علم النفس والاجتماع.
هذا وافتتح رئيس المجلس العلمي اللقاء بكلمة ترحيبية  مقدما ظروف ومسببات تنظيم هذه الندوة العلمية قبل أن يتناول الكاتب العام للعمالة الكلمة مسلطا الضوء على أهم اشكالات الموضوع ، مؤكدا أن العنف المدرسي هو قضية مجتمعية لا يمكن مناقشتها إلا على قاعدة المسؤولية المشتركة لجميع مكونات المجتمع المغربي، ومن ثم وجبت معالجته ضمن إطار أعمق من أن يختزل فيما هو مدرسي على اعتبار حدوثه داخل المؤسسات التعليمية، وبالتالي إيجاد السبل الناجعة للتدخل والوقاية والتصدي لظاهرة العنف بكل أشكاله ووانواعه.
وبدوره عاد الدكتور عمر ازدادو ليقدم امام الحاضرين عرضا حول التربية والتعليم في الفكر التربوي الاسلامي مقدما بالشرح والتحليل المحطات المضيئة في التاريخ التربوي الاسلامي , ومؤكدا أن الرسالة النبوية تحمل كل القيم السامية التي تحتاجها المجتمعات في بناء الانسان.
من جانبهم، تطرق مشاركون في الندوة الاستاذ عبد القادر صاديق والدكتور محمد البوغالي والطاهر أوارير والعميدان الكعباني ومستليم بالاضافة لممثل الرابطة الاقليمية لجمعية آباء وامهات التلاميذ كل من زاويته لموضوع العنف المدرسي ، معززين مداخلاتهم بإحصائيات تثبت مدى خطورة هاته الإشكالية الدخيلة على المجتمع، مجمعين على أن العنف المدرسي “مرتبط ارتباطا وثيقا بالظروف الاجتماعية والثقافية والنفسية والتربوية، مما يستوجب استحضارها في الوصفة العلاجية لمشكلة العنف المدرسي”.
وخلصت الندوة إلى مجموعة من التوصيات تمثلت في “نشر ثقافة التسامح ونبذ العنف، ومنح الطفل مساحة للتعبير عن رأيه والإنصات إليه، وإحداث وحدات للطب النفسي داخل المؤسسات التربوية، “وكذلك وحدات المساعدة الاجتماعية التي تعمل على مواكبة التلاميذ بدقة، ومقاربة وقائية تستحضر واقع التلميذ من أجل تفادي كل مسببات العنف المدرسي”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.