ساكنة سيدي بوعثمان بين الاحتقان و الاحتضان
كاتب عادل
لم يكد الشهر يكمل أيامه على الحراك الشعبي و نضالات المجتمع المدني بمدينة سيدي بوعثمان، شجبا و احتجاجا على ما آلت إليه المدينة و ما لحقها من تدهور و تهميش، شمل كل القطاعات و من جملة ذلك مطارح الأزبال و سوق بدل ملعب بالقرب من مؤسسة لإيواء التلاميذ، و ضعف خدمات المستوصف الوحيد و الأوحد، مع زحف للبنايات و العمران، و تراجع مهول للبنيات التحتية جملة و تفصيلا…
في زاوية أخرى ارتباطا بهذه الأوضاع استقبل المجلس الحضري للمدينة سيدي بوعثمان في يوم أمس عامل الإقليم في سياق السعي لتعبيد الطرقات المحيطة و المؤدية للمنطقة و واعدا الساكنة كما قال: “ستشهد المدينة تغيرا جدريا”، بالإضافة إلى تقوية البنية التحتية بالمدينة.
تستبشر الساكنة و مجتمعها المدني خيرا بهذه الزيارة و الوعود و تتمنى أن لا تكتفي بالتسمية “وعودا” و تطمح الإخراج إلى حيز الوجود…