هل كل من لم يحصل على مايعتبره حقا ببنجرير هو مشروع منتحر ؟
للمرة الثانية وفي ظرف أيام قليلة يقدم بعض التلاميذ القاصرين بثانويين ببنجرير على الصعود لسطح مؤسساتهم التعليمية والتهديد بالإنتحار للضغط على الإدارة بقبول ملتمساتهم للعودة إلى الفصل الدراسي بعد طردهم منه.
الموضة الجديدة تطرح أكثر من سؤال حول السلوك التربوي داخل مؤسساتنا التعليمية مما يستدعي من المسؤولين فتح نافدة لقراءة ماجرى درءا لما هو اخطر في قادم الأيام.
إن محاولتي الانتحار لاتتحمل مسؤوليتها فقط المؤسستين بتربوييها الذين يجدون انفسهم بين المطرقة والسندان بل يمتد ذلك إلى التلاميذ أنفسهم و الأسرة والمجتمع لأن الإصلاح والتربية منظومة متكاملة ومترابطة ويتحمل فيها كل طرف جزءا من المسؤولية.
ويبقى السؤال هل كل من لم يحصل على مايعتبره حقا مشروع منتحر في هذا المجتمع ؟