OCP

التفكير السليم في المستقبل ببنجرير ..

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

مما لاشك فيه أن مواقع التواصل الاجتماعي بكل ايجابياتها وسلبياتها باتت فضاءا للتعبير عن المواقف اتجاه عدد من قضايا الوطن, وهو مايدفع اليوم المسؤولين إلى اخذ ماينشر فيها  بعين الاهتمام  وهو أمر مطلوب ومستحسن  نظرا لما يتيحه من فرص الاقتراب أكثر من هموم المواطن والسعي وراء حل المشاكل التي تطفو على السطح بين الفينة والأخرى , لكن هل  كل ماينشر بريء براءة الذئب من دم يوسف ؟

لسنا هنا  لنحكم على صدق النوايا أو كذبها  لأن الخالق وحده من يعلم السرائر , لكن  وضع الكثير  مما ينشر في غربال التصفية سيكشف لون وطعم ورائحة كل حرف وكلمة وصورة.بمعنى أن أي إنسان يملك حاسة نقد بسيطة باستطاعته أن يفسر  ويحكم على ماينشر سواء من هذا الطرف او ذاك الطرف .

وبنجرير  اليوم ليست بعيدة عن هذا الواقع بل هي  في صلبه تتقادفها أمواج الرغبة في التغيير وإن اختلفت المنطلقات والاهداف فهي ماضية نحو بناء مستقبلها, هذا المستقبل الذي تحكمه قاعدة لامكان للجعجعة بلاطحين في القطار السريع للتنمية .

وتبقى اهم ملاحظة يمكن تسجيلها  أن التغيير في هذه المدينة الصاعدة لابد أن تصحبه إلى جانب تصور استراتيجي أفقي لاعمودي عمل دؤوب من فعاليات المجتمع المدني من أجل التشجيع على التفكير السليم في المستقبل خاصة لدى فئة الشباب, وتقديم كل أشكال  الإحتضان والدعم المعنوي له,وبالموازاة  يجب  على المسؤولون والمؤسسات أن ينفتحوا على كل ذوي النيات الحسنة خدمة للمصلحة العامة.

ملحوظة قريبة من الموضوع:

تابعت جريدة فور تنمية مشاركة مسؤولين على رأسهم عامل الرحامنة في جملة للنظافة ببنجرير وهو مانعتبره أمرا ايجابيا ويمكن وضعه في إطار التحسيس بالقدوة, وقناعتنا تقول أن النظافة ليست مسؤولية جمعية او بلدية بل هي مسؤوليتنا جميعا 365 يوما.

 
 
 
 
 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.